While we were sleeping

Saturday, July 15, 2006

من قلبي سلام لبيروت



لبيروت....
من قلبي سلام لبيروت....
و قبل للبحر والبيوت....
لصخرة كأنها وجه بحار قديم....
هي من.....روح الشعب خمر ...
هي من....عرقي هي خبز وياسمين.....
فكيف صار طعمها...طعم نار ودخان....
لبيروت .......
مجد من رماد لبيروت...
من دم لولد حمل فوق يدها....
أطفأت مدينتي قنديلها.....
أغلقت بابها....
أصبحت في المسا وحدها...
وحدها وليل.....
لبيروت....
من قلبي سلام لبيروت....
و قبل للبحر والبيوت....
لصخرة كأنها وجه بحار قديم....
أنت لي.....أنت لي.....آه عانقيني أنت لي....
رايتي وحجر الغد و موج سفر....
أزهرت جراح شعبي أزهرت....
دمعة الأمهات.....

أنت بيروت لي...
آه عانقيني.....

Wednesday, July 12, 2006

كلمات لصنمي الروماني

احبك .....أحاول عدّ ما أحبه فيك......
عبثاً...,فكلما اكتملت مجموعة نجوم.......
يبرق نجم جديد ليلون أيامي......
يا عمري الضائع......
يا فرحي التائه....
يـــا غرقي...
أسألقاك؟!
أبحث عنك في شراييني....
و بين هدير أحزاني....
في نفخة دخاني...و بين أصابع أنغامي....
أسألقاك.....؟؟!
انطقي يا صنمي......و تفجري شمساً تنير أيامي....
فكلما أشرقت الشمس....أسقمني...وحشة انعدام
ألواني.........
أمختبئة تحت أجفاني؟؟!!
أم أنت مجرد أوهام....؟!
فقد مللت يا قمري........ابتلاع الموج لأحلامي......
عيناك.....
آه من عيناك.....
عيناك سماء براقة......بالماس وأحبِّ ألواني...
سـواد الليل الله يسرقه.....
من عينيك حين تنامي.....
أرسمك بدخان إدماني.....
يا قمراً طال غيابه عن أيامي....
يا قمراً لم يسكن إلا أحلامي....
أسأراك أمامي؟؟!!
سأقدم كلّ قرابيني.....
ونذري إله لله إن وجدتك بأيامي.....
العمر يهرب يا حلمي......
فتعالي نسرق الأحلام....
تعالي...
فمعاً سنسرق الأيام....
لو كنت إلها أسأصنعك....؟؟
لا فويل للإنسان...
أستحمل الأرض قدماكي....؟؟
أسيدخل الهواء رئتاكي..؟؟
لا يا عمري......
فسأجعلك بين صدري و أجفاني......
تمشين على ضلوعي...
وتتنفسين أيامي.....
قد مللت يا حلمي......صمت أحلامي....
ولكن كيف أهرب منك ....وأنت علبة ألواني....
يا حلمي الضائع أتعبني..,إبحاري بحثاً عن موطن أحزاني.....
يا ألمي الموغل في صدري.....أغشاني ضياع شطآني.....
عذراً نزار فحبك الأوحد أيقظني من ضياع عمري بأوهامي....
فأنا لا أملك في الدنيا إلا أحلامي و أحزاني...
فلا أجد قمري....و لا أزل....أبحث عن شطآني...
أسأرسو يوماً يا مسيحي....؟!
أستنتشلني من فقدان ألواني....؟!
أسأجد يوماً يا صنمي...ميناءً لدفن أوهامي؟!.